وزير الدفاع الوطني بالنيابة في اختتام أشغال الدّورة الاستثنائية لفائدة أعضاء الإتحاد التونسي للصّناعة والتجارة والصّناعات التقليدية
اختتم صباح اليوم وزير الدفاع الوطني بالنيابة السيد محمد كريم الجموسي بالقاعدة العسكرية ببرطال حيدر أشغال الدّورة الاستثنائية التي نظمها معهد الدفاع الوطني لفائدة أعضاء الإتحاد التونسي للصّناعة والتجارة والصّناعات التقليدية في إطار انفتاح المؤسسة العسكرية على محيطها المدني من فاعلين اقتصاديين واجتماعيين وبرلمانيين ومنظمات.
وثمن وزير الدفاع الوطني بالمناسبة دور منظمة الأعراف التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها 73 في دعم الاستقرار السياسي ودفع الاقتصاد الوطني وتكريس دعائم السلم الاجتماعي لخدمة الأمن القومي وتفاعلها مع مختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد في هذه الفترة و المساهمة في رفعها.
وبيّن أن وزارة الدفاع الوطني بصدد ضبط مقاربة جديدة لدورها على المستوى الوطني قوامها المساهمة الفاعلة في المجهود التنموي عبر دعم مشاريع التنمية المستدامة بالمناطق الحدودية والمناطق الصحراوية العميقة وبعث مشاريع اقتصادية في إطار الشراكة مع القطاع الخاصّ وفي إطار التعاون الدولي في مجال صناعات الدفاع.
وعبّر عن تطلعه لمزيد إنخراط القطاع الخاص في التصنيع العسكري حيث كانت لتجربة تصنيع ثلاثة قطع بحرية عسكرية في إطار الشراكة مع شركة مدنية تونسية فوائد على أكثر من صعيد منها الضغط على الكلفة و خلق عديد فرص التشغيل بما فيها تشغيل أصحاب الشهادات العليا من عديد الاختصاصات وتثمين التكوين العسكري الذي يتلقاه الضبّاط بالخارج واكتساب الخبرة في مجال التصنيع العسكري البحري في كامل مراحله.