تفقد صباح اليوم وزير الدفاع الوطني السيد إبراهيم البرتاجي الفوج 16 مشاة محمولة بعين دراهم. واطلع هناك على ظروف عيش العسكريين والجاهزية العملياتية للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الغربية والمرتفعات. واستمع إلى بيانات حول استعدادات الجيش الوطني لمجابهة الكوارث الطبيعية المحتملة.
وفي كلمة توجه بها إلى العسكريين أبرز وزير الدفاع الوطني أهمية هذا الفوج باعتبار تعدد مهامه التّي تكتسي أبعادا عسكرية وأمنية وإقتصادية وإجتماعية وإنسانية بحكم المخاطر المتعددة التي تتعرض لها بلادنا وفي مقدمتها الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
وبهذه المناسبة ثمن المجهودات التي تبذلها الوحدات العسكرية بالرغم من صعوبة المناخ والمخاطر التي يتعرضون إليها في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والحدّ من ظاهرة التهريب والتصدي للهجرة غير الشرعية، داعيا إلى مزيد تكثيف التدريب على الرمي العملياتي وتحسين اللياقة البدنية ومواصلة بذل الجهد لتحسين وتطوير مستلزمات الحياة اليومية داخل المنشآت العسكرية ومزيد الإحاطة بالعسكريين على مختلف رتبهم.
وأكد أنه في إطار التعاون مع الشقيقة الجزائر في محاربة الإرهاب، تعمل تونس على التنسيق بتبادل المعلومات الحينية وعقد إجتماعات دورية للتشاور على مزيد إحكام مراقبة الحدود البرية التونسية الجزائرية وحمايتها بصفة ناجعة في ضوء التحديات الأمنية في المحيط المتوسطي والساحل الإفريقي.
ثم تحوّل وزير الدفاع الوطني إلى منطقة البطاح بمعتمدية فرنانة، حيث اطلع على سير أشغال بناء الجسر الذي تعهدت بإنجازه الهندسة العسكرية بإذن من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
قراءة 330