أكّد وزير الدفاع الوطني السيّد عماد ممّيش لدى إشرافه صباح اليوم على حفل تخرّج الدورة 27 للمدرسة الحربية العليا للسنة الدراسية 2022-2023، على دعم الوزارة الكامل والمتواصل لهذه المؤسسة التكوينية العريقة وذلك بتوفير كل الوسائل التقنية الضرورية والكفاءات البشرية وتهيئة الظروف الطيّبة لها من أجل مواصلة الاضطلاع برسالتها على أحسن وجه والحفاظ على إشعاعها في الداخل والخارج.
وثمّن وزير الدفاع الوطني في هذه المناسبة التي حضرها أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وبعض السفراء من دول شقيقة وصديقة وثلّة من سامي إطارات الوزارة من عسكريين ومدنيين، المجهودات الكبيرة التي بذلتها الإطارات المدنية والعسكرية من مُؤطّرين ومحاضرين في سبيل إنجاح العام الدراسي وتحقيق نتائج متميّزة.
وتولّى وزير الدّفاع الوطني بالمناسبة الاطّلاع على البحوث التي أنجزها الضبّاط الدارسون من تونس ومن الدول الشقيقة والصديقة، داعيا إيّاهم إلى مواصلة التكوين ومواكبة أحدث التقنيات في مجالات اختصاصاتهم من أجل إثراء معارفهم وتوجيهها لصون أوطانهم والحفاظ على أمنها واستقرارها، كما أوصاهم بأن يكونوا في مستوى المرحلة وعلى قدر المسؤوليات التي ستُلقى على عاتقهم عبر مختلف مواقعهم الوظيفية.
