وزير الدفاع الوطني يضع الحجر الأساس للقاعدة الجوية برمادة

وزير الدفاع الوطني يضع الحجر الأساس للقاعدة الجوية برمادة

أدى صباح اليوم وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم زبيدي زيارة ميدانية إلى رمادة حيث تولى وضع حجر الأساس للقاعدة الجوية بالمكان، كما اطلع على ظروف عيش العسكريين والجاهزية والأهبة العملياتية للفيلق الأول الترابي الصحراوي.

وفي كلمة توجه بها إلى العسكريين أشار إلى أن هذه القاعدة ستمكّن من تواجد وحدات جوية للتمركز بصفة قارّة بالمناطق الجنوبية بما يعزّز القدرات العملياتية في العمق الصحراوي من حيث ضمان سرعة التدخل خلال المهام العملياتية المتعلقة بمقاومة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والبحث والإنقاذ وفي مزيد تحقيق النجاعة في إسناد القوات البرية وما ستوفره منظومات المراقبة الإلكترونية على الحدود الجنوبية الشرقية والحاجز الترابي من فاعلية.

وأضاف أن هذه القاعدة ستساهم في فك عزلة المناطق الصحراوية، حيث سيقع إستغلالها من طرف الطيران المدني على غرار مطارات قابس وصفاقس وقفصة بما يضمن التوظيف الأمثل للبنية الأساسية التي تكلّف المجموعة الوطنية نفقات باهضة.

وأبرز أن الإستغلال المدني لهذه القاعدة سيساهم في تنشيط الحركة الإقتصادية والإجتماعية في مجالات السياحة والثقافة والفلاحة والنقل في إطار المشاريع المهيكلة المزمع تنفيذها لإحياء وتنمية منطقة الجنوب بالإعتماد على الموارد الوطنية وعلى دعم البلدان الصديقة التي تفاعلت وعبرت عن رغبتها في المساهمة في هذه المشاريع من خلال تمثيليّاتها الدبلوماسية المعتمدة بتونس.

ورفعا للجانب المعنوي للعسكريين بمختلف رتبهم، أكد مواصلة المؤسسة العسكرية دعم هذا المجال من حيث تحسين ظروف عيش العسكريين ومزيد الإحاطة بهم وبعائلاتهم، مشيرا إلى أنه تمت برمجة إنجاز 48 شقة برمادة في إطار تنفيذ الخماسية 2018- 2022 موزعة كما يلي: 12 شقة للضباط، 12 شقة لضباط الصف و24 شقة لرجال الجيش.

وفي خاتمة كلمته ثمّن المجهودات التي تبذلها الوحدات العسكرية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والحدّ من ظاهرة التهريب والتصدي للهجرة غير الشرعية داعيا إلى مزيد تكثيف التدريب على الرمي العملياتي وتحسين اللياقة البدنية واستخدام الأسلحة والتجهيزات الحديثة ومواصلة بذل الجهد لتحسين وتطوير مستلزمات الحياة اليومية داخل المنشآت العسكرية ومزيد الإحاطة بالعسكريين خاصة بالجنود وصغار الرتباء والإصغاء إلى مشاغلهم والتفاعل معها.

 

قراءة 682